#تقدير_وامتنان🙏
قبل أكثر من 4 سنوات ، كنت أعاني من آلام شديدة في الظهر سرعان ماتطورّت إلى أن أصبحتُ شبه مشلول، وغير قادر على ممارسة حياتي الطبيعية وروتيني اليومي ،ناهيك عن كم الألم الذي كنت أشعر بها، والليالي التي كنت ابيتها سهرانا .
تم تشخيصي بإنزلاق غظروفي متقدم بين فقرات الظهر، وتم رفعي إلى انواكشوط لتلقي العلاج .
وكنت آمل أن يتم تطبيبي دون اللجوء للعملية الجراحية ، وذلك نتيجة رهاب هستيري منها بفعل التراكمات في المخيلة الشعبية عن “عملية أظهر” ،
كنت أُناجي الله في خلوتي وأدعوه لتيسير اموري ،
وقد منّ علي الله بذلك على يد العقيد، الدكتور،الإنسان: #عبدالله_ولد_محمد_سالم_ولد_مامون، اخصائي جراحة الأعصاب بالمستشفى العسكري بنواكشوط ،حسن السمت، جميل الخلق، طليق الوجه ،الخبير في مجاله وصاحب اليد الشافية.
والذي بمجرد حديثة تبددت كل مخاوفي، وفهمت أن الطب قد تطور ولله الحمد ، وأن هناك جيل كامل من الأطباء الاخصائيين الشباب الذي يداوون في مختلف مشافي الجمهورية .
باشر الدكتور بإجراء الفحوصات اللازمة ،ثم أجرى بعد ذلك العملية الجراحية ،بكل سلاسة ودون مضاعفات لله الحمد .
وها انا اليوم -ولله الحمد-أمارس حياتي بشكل طبيعي، وهو ما أتمناه لجميع المرضى والمتألمين.
حيث أجدني بعد اربع سنوات -وبشكل فطري- ،
مضطرا لتجديد حمدي لله ،و شكري وامتناني لهذا الطبيب العظيم ، والذي ارجو بكل نفس تنفسته وكل ثانية عشتها بدون ألم ، أن ينال عليها الأجر والثواب العظيم من رب العالمين .
كثّر الله أمثاله وسدد خطاه وأجرى مصالح المسلمين على يده .
بقلم بوسيف احميتي