بدأ يظهر جلِياّ للجمهور في السنوات الأخيرة ، مدى التطوّر الحاصل في شركة #الاطلسية_للتصنيع_الميكانيكي COMECA “كوميكا”، ونقلتها النوعية من شركة خاملة وعالة على مجموعة سنيم ، إلى شركةٍ نشطةٍ مزدهرةٍ تُحقق نجاحات فنية ، وإيراداتٍ ماليةٍ معتبرة.
وبالتدقيق في أسباب هذه النقلة تتضح بكل جلاء بصمات المهندس ، الإداري المتميّز، المدير العام للشركة السيّد :مولاي ول جدّو ، الذي كان أحد روّاد سياسة “موْدَرَة الشباب” التي انتهجتها شركة سنيم في السنوات الاخيرة، الأمر الذي يعكِس حجم الثقة التي نالها مبكراً من الإدارة العامّة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم،
وذلك نظرا لما تميّز به طيلة مشواره الوظيفي داخل شركة سنيم وما طوّره من كفاءات مهنيّة في مجالات: المٌباشرة الفنيّة والإدارة والتسيير والإشراف.
ولا زالت ثقة الإدارة العامة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم تتجدد فيه ، وعلى نهجها تتجدد ثقة مختلف الشركاء.، مع تحقيقه لعديد النجاحات على رأس “الأطلسية للتصنيع الميكانيكي”
لقد أحدث الرجل نهضة داخل شركته، بدأت بالاستثمار في كادرها البشري،الذي أصبح يتمتع في السنوات الأخيرة بالعديد من الامتيازات التي ساهمت في تطوير أدائهم الوظيفي، الشيء الذي حسّن من إسهامهم الأساسي في إحداث هذه النهضة.
كما حسّن في الوسائل اللوجستية للشركة واقتنى لها افضل معدات الإنتاج
تماما كما طوّر من الهيكلة الإدارية للشركة ، بشكل يحسّن تناغم و سلاسة العمل اليومي بين مختلف المصالح ،ويساهم في رفع كفاءة و وتيرة المهام المُنجزة داخل الشركة.
وبفضل ثقة الإدارة العامة لشركة سنيم في الكفائة الفنية لشركة كوميكا ، تمكنت الأخيرة من سد فراغ تقني لطالما كان موجودا في تنفيذ يعض المشاريع التي تتطلب مستوى فنيا معينا.
ومكّنت هذه الشراكة من تنفيذ عديد المشاريع الفنية التخصصية داخل منشآت سنيم في انواذيبو وازويرات، مما إنعكس إيجابا على الطرفين.
ولاتزال هذه التجربة الريادية في طور التطوّر ، ومن المُتوقع أن تتعزّز كثيرا في السنوات القادمة بحول الله ،الشيء الذي سيُعزِّز لامحالة من مناخ الأعمال ونمو الإقتصاد الدائري داخل مجموعة سنيم.
ودائما ،في سياق التميّز الفنّي لشركة “كوميكا” وتنفيذها المُحكم للمهام الموكلة إليها، فقد أصبحت محل ثقة لدى كبريات الشركات الرائدة وطنيا ، كالشركة الوطنية للكهرباء sonelec , التي أصبحت توكِل للأطلسية للتصنيع الميكانيكي، كبريات المهام التقنية الصعبة والتي تتعلق بمحركاتها العملاقة لانتاج الكهرباء .
نفس الثقة والتميّز لدى كبريات الشركات داخل الوطن جعلت أيضا شركات مثل : تازيازت و mcm توكِل للأطلسية للتصنيع الميكانيكي ، العديد من مهامها الفنية،
كما ينضاف لما سبق،تعامل الشركة اليومي وتقديمها للحلول الفنية لعديد الشركات الأخرى والفاعلين في المجال.
مما يؤكد بشكل جلي، المكانة الفنية المرموقة التي أصبحت تحظى بها داخل الوطن.
ولأنّ الإقتصاد هو لغة الأرقام، فلا شك أن تحقيق الشركة لأرباح معتبرة في السنوات الأخيرة، وإستفادة مساهميها من هذه الأرباح هو دليل على الحالة المادية الجيدة للشركة.
لقد قطعت شركة الأطلسية للتصنيع الميكانيكي “كوميكا” في سنواتها الأخيرة، أشواطا طويلة على طريق التميز والنجاح، ونرجو لها أن تواصل المسير على نفس نهج التميّز ، إذ يبدو المستقبل واعدا ، مع ظهور إمكانات واعدة في الأفق،
من مرتنة الأساطيل البحرية الموريتانية ،إلى النمو الصناعي المتوقع داخليا مع بداية إستفادة البلد من ثرواته الغازية،
والتي -مع حسن التسيير-، ستشكل روافد في المستقبل لنمو الشركة وزيادة حصتها في السوق الموريتاني ، ولما لا؟، التوسع خارج الحدود.
فلا مستحيل مع الارادة الصادقة والعمل الدؤوب.